مدى توافق النشاط الأكاديمي لأعضاء هيئة التدريس بجامعة صنعاء مع معايير الجودة

ملخص الدراسة
مدى توافق النشاط الأكاديمي لأعضاء هيئة التدريس بجامعة صنعاء مع معايير الجودة

إعداد
الطالبة/ رجاء محمد الهمداني
المشرف الرئيس المشرف المساعد
أ. د/ وهيبة غالب فارع د/ زيد علي الغيلي

هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى توافق النشاط الأكاديمي لأعضاء هيئة التدريس بجامعة صنعاء مع معايير الجودة، وإلى معرفة الفروق الفردية في الأنشطة الأكاديمية التي قد تنشأ تبعا لاختلاف الكلية، أو الجنس، أو الدرجة العلمية. ويقصد بالنشاط الأكاديمي في الدرسة "الأنشطة التي يقوم بها أعضاء هيئة التدريس في مجالات(التدريس، والبحث العلمي، وخدمة المجتمع) ولتحقيق أهداف الدراسة اعتمدت الباحثة المنهج الوصفي، واستخدمت قائمة بأنشطة أعضاء هيئة التدريس، ومعايير الجودة المرتبطة بتلك الأنشطة. وبعد أن تم التحكيم، والتعديل حسب آراء المحكمين تم توزيعها على أفراد عينة الدراسة الذين تم اختيارهم بالطريقة العشوائية حيث بلغ عددهم(242) عضو هيئة تدريس بنسبة(20%) من إجمالي أعضاء هيئة التدريس بجامعة صنعاء للعام الدراسي2009م والبالغ عددهم(1205) عضوا، وتوصلت إلى عدد من النتائج من أهمها ما يلي:
- إن أنشطة أعضاء هيئة التدريس في مجال الإعداد والتخطيط تتوافق مع معايير الجودة بدرجة كبيرة، ويحتل هذا المجال المرتبة الثانية من ترتيب المجالات.
- إن أنشطة أعضاء هيئة التدريس في مجال تنفيذ الدرس تتوافق مع معايير الجودة بدرجة كبيرة. إلا أن نتائج الدراسة تشير إلى وجد قصور في استخدام الطرق الحديثة للتدريس كالحوار والمناقشة، وحل المشكلات، وورش العمل، وعدم استخدام التقنيات الحديثة في التعليم.
- إن أنشطة أعضاء هيئة التدريس في مجال التقويم تتوافق مع معايير الجودة بدرجة متوسطة مما يدل على أن أعضاء هيئة التدريس لا يستخدمون أنواع التقويم المختلفة.
- إن أنشطة أعضاء هيئة التدريس في مجال الإنتاج العلمي تتوافق مع معايير الجودة بدرجة متوسطة. مما يستدل على ضعف الإنتاجية العلمية بالنسبة لأعضاء هيئة التدريس في مختلف المجالات العلمية.
- إن أنشطة أعضاء هيئة التدريس في مجال الإشراف على الرسائل العلمية تتوافق مع معايير الجودة بدرجة كبيرة. ويحتل هذا المجال المرتبة الأولى من تحقيق المجالات.
- أن أنشطة أعضاء هيئة التدريس في مجال التنمية المهنية المستمرة تتوافق مع معايير الجودة بدرجة متوسطة. مما يدل على أن البعض من أعضاء هيئة التدريس لا يرغبون بالحضور إلى الدورات التدريبية التي تقام في مركز تطوير التعليم الجامعي.
- إن أنشطة أعضاء هيئة التدريس في مجال خدمة المجتمع الجامعي، ومجال خدمة المجتمع المحلي تتوافق مع معايير الجودة بدرجة متوسطة. مما يدل على وجد قصور في وظيفة خدمة المجتمع.
- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في أنشطة أعضاء هيئة التدريس بين الكليات الإنسانية والعلمية في جميع مجالات ومحاور الأداة.
- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أنشطة أعضاء هيئة التدريس الذكور وأعضاء هيئة التدريس الإناث في مجالات تنفيذ الدرس، والتقويم، والإنتاج العلمي، والإشراف على الرسائل العلمية، والتنمية المهنية المستمرة، وخدمة المجتمع المحلي.
- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أنشطة أعضاء هيئة التدريس الذكور، وأعضاء هيئة التدريس الإناث في مجال الإعداد والتخطيط وهو لصالح أعضاء هيئة التدريس الإناث، وفي مجال خدمة المجتمع المحلي لصالح الذكور.
- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أنشطة أعضاء هيئة التدريس الذين يحملون الدرجة العلمية(أستاذ، أستاذ مشارك، أستاذ مساعد) في مجال التدريس، ومجال خدمة المجتمع الجامعي.
- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أنشطة أعضاء هيئة التدريس الذين يحملون الدرجة العلمية(أستاذ، أستاذ مشارك، أستاذ مساعد) في مجال الإنتاج العلمي، ومجال التنمية المهنية المستمرة. وبدلالة اختبار شيفيه يستدل على أن هذه الفروق هي لصالح (الأستاذ، والأستاذ المشارك).
- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أنشطة أعضاء هيئة الذين يحملون الدرجة العلمية(أستاذ، أستاذ مشارك، أستاذ مساعد) في مجال الإشراف على الرسائل العلمية، ومجال خدمة المجتمع المحلي وبدلالة اختبار شيفيه يستدل على أن الفروق لصالح الأستاذ المشارك.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدمت الباحثة عدداً من التوصيات والمقترحات.

الباحثة