التخطيط الإستراتيجي
بين المؤسسات الجامعية هذه الأيام في بيئة متغيرة في ظل التغيرات الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية و الثقافية , الأمر الذي يجعل تحقيق أهداف المنظمة يستوجب القدرة على التكيف و التأقلم مع بيئتها الخارجية حتى تستطيع الاستمرار و النمو و البقاء , و يعتبر التخطيط الاستراتيجي أحد المفاهيم الإدارية الحديثة التي تساعد على الاستجابة السريعة للتغيرات في البيئة الداخلية و الخارجية , و بعد تحديد قدراتها الحالية و المستقبلية بما يضمن لها النجاح في تحقيق أهدافها ضمن اعتبارات البيئة الخارجية المتغيرة .
و يعتبر التخطيط الاستراتيجي محاولة لإيجاد درجة عالية من التكامل بين مختلف الأنشطة و التعليمات الإدارية و التشغيلية على مستوى الجامعة . بالإضافة إلى دراسة العلاقة ما بين الجامعة و البيئة التي تعمل فيها .
و ترتبط جميع الوحدات الوظيفية ( المالية , الكليات , المراكز , الوحدات المستقلة , إدارة شئون الموظفين , إدارة شئون أعضاء هيئة التدريس , إدارة شئون المكتبات , إدارة شئون الطلاب , ..........الخ ) مع الجامعة من خلال استراتيجيات تتوافق مع الاستراتيجية العامة للجامعة . و تعتبر هذه الاستراتيجيات بمثابة القاعدة الأساسية التي تستند إليها الجامعة في تخصيص الموارد لأداء مختلف الوظائف و الرقابة على المجالات و الفرص و الإمكانيات التي تبرز في بيئة الجامعة .
مفهوم الاستراتيجية و التخطيط الاستراتيجي :
إن تحديد الاستراتيجية الجديدة لتحقيق الأهداف و المهام الاستراتيجية الجديدة لتحقيق الأهداف و المهام يعتبر المحصلة النهائية لعملية التخطيط الاستراتيجي .
و يعرف Chandler تشالندر الاستراتيجية : أنها تحديد الأهداف و الغايات الرئيسية طويلة الأجل للجامعة و تنبي طرق العمل , و توزيع الموارد الضرورية لتحقيق هذه الأهداف و الغايات .
عرفها Ansoff آن سوف على أنها : مجموعة من القرارات التي تهتم بعلاقة المنظمة ( الجامعة ) بالبيئة الخارجية , وعليه يمكن تحقيق التوافق فيما بينهما .
و يرى Qurinn كيون أن الاستراتيجية عبارة عن : خطه شاملة و متكاملة موحدة تربط المزايا و القدرات الاستراتيجية للمنظمة ( الجامعة ) بالتحديات البيئية التي تواجهها , من أجل تحقيق أهداف المنظمة ا|لأساسية من خلال تنظيم و تقسيم موارد المنظمة ( الجامعة ) بشكل فريد قابل للتطبيق .
الاستراتيجية تمثل الإطار العام لعملية تنظيم الأفكار لمواجهة حالات المخاطر و عدم التأكد و دراسة و تحليل الفرص المتاحة لها , و بأقصى كفاءة و فعالية , و أما فيما يتعلق بصياغة و تشكيل الاستراتيجية فقد عرفه Glaiten and Falshaw أنه : العملية التي يتم فيها تحديد رسالة المنظمة ( الجامعة ) و وضع الأهداف و الاستراتيجيات و السياسات لتأمين الموارد و توزيعها من أجل تحقيق أهداف المنظمة ( الجامعة ) .
عرفه Bryson برايسون أنه : نظام من الجهود المكثفة لاتخاذ قرارات و خطوات حاسمة بشأن ما هي المنظمة ( الجامعة ) ؟ و ماذا تعمل؟ و لماذا تعمل ؟
و عليه يعتبر تحديد الأهداف و تطوير الاستراتيجيات و توزيع الموارد في ضوء التغيرات في البيئة الخارجية التي تعمل بها المنظمة ( الجامعة ) , و القدرات المتوفرة فيها جوهر ما عليه التخطيط الاستراتيجي .
مراحل التخطيط الاستراتيجي :
1- وضع الإطار العام للاستراتيجية .
2- دراسة و تحليل العوامل البيئية الخارجية المحيطة بالمنظمة ( الجامعة ) , لتحديد الفرص التي تنتجها و القيود التي تفرضها .
3- دراسة و تحليل العوامل البيئية الداخلية للمنظمة ( الجامعة ) ؛ لتحديد أوجه القوة و الضعف فيها .
4- تحديد الأهداف و وضع الاستراتيجيات البديلة و المقارنة بينها , و اختيار البديل الاستراتيجي الذي ينظم تحقيق الأهداف .
5- وضع السياسات و البرامج و الموازنات , حيث تتم ترجمة الأهداف طويلة الأجل إلى أهداف متوسطة قصيرة الأجل , و وضعها على شكل برامج زمنية .
6- تقييم الأداء الحالي في ضوء الأهداف ة الاستراتيجيات الموضوعة , و مراجعة هذه الأمور في ضوء الظروف البيئية المحيطة .
7- إعداد الترتيبات التنظيمية و الإدارية اللازمة , و تحقيق تكيّف التنظيم للتغيرات المصاحبة للقرارات الاستراتيجية .
فوائد التخطيط الاستراتيجي :
1- الاقتصاد في استخدام الموارد , حيث أنها تستخدم وفقاً للطريق المرسوم و لتحقيق الأهداف .
2- القدرة على التجاوب مع الظروف البيئية المختلفة .
3- القدرة على تحقيق الأهداف طويلة الأجل من خلال ترجمتها إلى خطط تفصيلية و برامج و موازنات قابلة للتنفيذ .
4- زيادة القدرة التنافسية للمنظمة ( الجامعة ) لأن التخطيط الاستراتيجي يركز على العوامل البيئية باستمرار و أخذ التدابير اللازمة .
5- القدرة على توفير الاحتياجات المادية و البشرية و المعلوماتية في الوقت المناسب .
6- يساعد المديرين على وضع الأولويات للتعامل مع القضايا الرئيسة التي تواجه المنظمة ( الجامعة ) .
معوقات التخطيط الاستراتيجي :
1- صعوبة الحصول على معلومات دقيقة و عدم القدرة على التنبؤ بالمستقبل بشكل دقيق , فالخطط التي لا تستند إلى التنبؤات الدقيقة ربما تفشل .
2- مقاومة التغيير , فالتخطيط الاستراتيجي يقترح أشياء جديدة , و هذا يؤدي إلى تغيير بعض العلاقات القائمة , و المعروف أن الأفراد يقاومون التغيير حفاظاً على العلاقات القديمة .
3- عدم توافرا لبيئة الثقافية الداعمة و الملزمة لعملية التخطيط الاستراتيجي , و عدم توافر نظام للحوافز و الاتصال و الرقابة و المرتبط بالأهداف الاستراتيجية .
4- الوقت و النفقة : إن القيام بعملية التخطيط الاستراتيجي مكلف نسبياً , و يتطلب وقتاً و جهداً مميزاً .
و للتغلب على هذه المعوقات يجب تهيئة المناخ المناسب لزيادة فاعلية التخطيط الاستراتيجي . و يتضمن ذلك التزام الإدارة العليا به , و تحديد الأهداف و الاستراتيجيات و السياسات بدقة و إيصالها للمديرين المعنيين , و تطبيق مبدأ المشاركة , و توفير الوضوح والواقعية و المرونة في عملية التخطيط الاستراتيجي , و توفير الهيكل التنظيمي المناسب , و أخيراً جعل التخطيط الاستراتيجي ملزماً لجميع المستويات الإدارية و الوظيفية .
التخطيط الاستراتيجي في القطاع العام :
إن التغيرات و التحولات في البيئة و منها العولمة و المعلوماتية و النقص في الموارد الطبيعية تؤثر في كلاً من القطاع العام و الخاص , غير أنه لابد من الإشارة إلى بعض الفروق الأساسية بين القطاعين العام و الخاص و هي كالتالي :
1- كبر حجم القطاع العام , و توزيع وظائف الإدارة بين السلطات الرئيسة الثلاث و هي : السلطة التنفيذية و القضائية و التشريعية .
2- نجاح و كفاءة الإدارة في القطاع العام يعتمد على استجابة المنظمة ( الجامعة) لمتطلبات المتعاملين معها من المواطنين , أما في القطاع الخاص فيعتمد ذلك على نسبة الأرباح غالباً .
3- الأهداف المناطة بالمنظمات الحكومية كثيرة و متعددة بينما تكون أهداف منظمات القطاع الخاص واضحة و محددة , و بالتالي تكون عملية التخطيط في القطاع العام أكثر صعبة و تعقيداً .
4- الوقت المخصص لمديري القطاع العام أقصر و يرتبط بالتقويم السياسي للبلد , في حين أن المديرين في القطاع الخاص يتمتعون بفترة أطول , و يكون تركيزهم منصباً على اتجاهات السوق و التطورات التقنية ,و الإبداع و الاستثمارات .
الاستراتيجية التنافسية لليابان و تطبيقها على ( الجامعة ) :
نوردها في ستة عمليات مركبة بعد المعالجة :
1- العناية بتطوير أعضاء هيئة التدريس و الإداريين و العاملين و البرامج و الأسس و الأساليب المستخدمة للحصول على الخريج الذي باستطاعته المنافسة في عصر العولمة و الاتصالات و الفضاء و المعلوماتية .
2- تقديم الخريج الملائم للقرن الحادي و العشرين الذي باستطاعته المنافسة في ظل الغرفة الكونية .
3- تطوير مهارات و إمكانيات و قدرات الخريجين عن طريق التدريب أثناء الخدمة لتحقيق الجودة و المصداقية المطلوبة .
4- زيادة الاهتمام بالأبحاث و العلوم و التقنية لمواكبة عصر المعلومات الذي نعيشه .
5- إدخال الإدارة الالكترونية و التعليم و التدريب الالكتروني لمواكبة التقدم الحضاري المتسارع .
6- الاستفادة من الوقف الإسلامي , و استخدام القروض لتحويل جزء كبير من الأبحاث و تطوير البرامج التعليمية و خدمة المجتمع و تبادل الخبرات و الاستشارات بين الجامعات السعودية و العالمية .
إطار العمل الياباني للربط بين العمليات و التطوير التكنولوجي :
1- مجتمع يقوم على المعلومات و المعرفة , يسهل جمعها و تنظيمها و تخزينها واستخدامها و استرجاعها بالكيفية التي تساعد على تحسين الأداء و الابتكار و استخدام التكنولوجيا لتطوير التعليم و المجتمع و زيادة الإنتاجية , و ذلك من خلال نظم معالجة المعلومات , و نظم مساندة اتخاذ القرارات , و نظم إدارة قواعد البيانات و غيرها من نظم المعلومات الإدارية .
2- توفير مدخل اقتصادي و إداري يقوم على تقدير الجانب الإنساني في العمل , فالتنظيم الإداري إنما هو مجموعة من الناس .
3- توفير طاقة إنتاجية مرنة تتلاءم مع المتغيرات التنافسية المتوقعة و غير المتوقعة أمام المتغيرات التكنولوجية و المبتكرات الحديثة .
4- توجيه النشاط التعليمي و التجاري و ارتباطه أساساً بالسوق , فتربط كفاءة الإدارة بمدى قدرتها على إنتاج ما يرغب فيه المستهلكون في السوق من منتجات أو خدمات بالمواصفات التي يحددها السوق و التي يجب أن تتعرف عليها الإدارة و توجه عملياتها لتحقيقها .
5- انفتاح تنظيمي يقوم على مشاركة العاملين في صنع القرارات الإدارية و الرقابة على الأداء و تدارس و اقتراح الحلول على الإدارة , و تشجيع الابتكارات , و البحث العلمي , و تنظيم التعامل مع البيئة الخارجية للجامعة من منافسين و مساهمين و ممولين
بين المؤسسات الجامعية هذه الأيام في بيئة متغيرة في ظل التغيرات الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية و الثقافية , الأمر الذي يجعل تحقيق أهداف المنظمة يستوجب القدرة على التكيف و التأقلم مع بيئتها الخارجية حتى تستطيع الاستمرار و النمو و البقاء , و يعتبر التخطيط الاستراتيجي أحد المفاهيم الإدارية الحديثة التي تساعد على الاستجابة السريعة للتغيرات في البيئة الداخلية و الخارجية , و بعد تحديد قدراتها الحالية و المستقبلية بما يضمن لها النجاح في تحقيق أهدافها ضمن اعتبارات البيئة الخارجية المتغيرة .
و يعتبر التخطيط الاستراتيجي محاولة لإيجاد درجة عالية من التكامل بين مختلف الأنشطة و التعليمات الإدارية و التشغيلية على مستوى الجامعة . بالإضافة إلى دراسة العلاقة ما بين الجامعة و البيئة التي تعمل فيها .
و ترتبط جميع الوحدات الوظيفية ( المالية , الكليات , المراكز , الوحدات المستقلة , إدارة شئون الموظفين , إدارة شئون أعضاء هيئة التدريس , إدارة شئون المكتبات , إدارة شئون الطلاب , ..........الخ ) مع الجامعة من خلال استراتيجيات تتوافق مع الاستراتيجية العامة للجامعة . و تعتبر هذه الاستراتيجيات بمثابة القاعدة الأساسية التي تستند إليها الجامعة في تخصيص الموارد لأداء مختلف الوظائف و الرقابة على المجالات و الفرص و الإمكانيات التي تبرز في بيئة الجامعة .
مفهوم الاستراتيجية و التخطيط الاستراتيجي :
إن تحديد الاستراتيجية الجديدة لتحقيق الأهداف و المهام الاستراتيجية الجديدة لتحقيق الأهداف و المهام يعتبر المحصلة النهائية لعملية التخطيط الاستراتيجي .
و يعرف Chandler تشالندر الاستراتيجية : أنها تحديد الأهداف و الغايات الرئيسية طويلة الأجل للجامعة و تنبي طرق العمل , و توزيع الموارد الضرورية لتحقيق هذه الأهداف و الغايات .
عرفها Ansoff آن سوف على أنها : مجموعة من القرارات التي تهتم بعلاقة المنظمة ( الجامعة ) بالبيئة الخارجية , وعليه يمكن تحقيق التوافق فيما بينهما .
و يرى Qurinn كيون أن الاستراتيجية عبارة عن : خطه شاملة و متكاملة موحدة تربط المزايا و القدرات الاستراتيجية للمنظمة ( الجامعة ) بالتحديات البيئية التي تواجهها , من أجل تحقيق أهداف المنظمة ا|لأساسية من خلال تنظيم و تقسيم موارد المنظمة ( الجامعة ) بشكل فريد قابل للتطبيق .
الاستراتيجية تمثل الإطار العام لعملية تنظيم الأفكار لمواجهة حالات المخاطر و عدم التأكد و دراسة و تحليل الفرص المتاحة لها , و بأقصى كفاءة و فعالية , و أما فيما يتعلق بصياغة و تشكيل الاستراتيجية فقد عرفه Glaiten and Falshaw أنه : العملية التي يتم فيها تحديد رسالة المنظمة ( الجامعة ) و وضع الأهداف و الاستراتيجيات و السياسات لتأمين الموارد و توزيعها من أجل تحقيق أهداف المنظمة ( الجامعة ) .
عرفه Bryson برايسون أنه : نظام من الجهود المكثفة لاتخاذ قرارات و خطوات حاسمة بشأن ما هي المنظمة ( الجامعة ) ؟ و ماذا تعمل؟ و لماذا تعمل ؟
و عليه يعتبر تحديد الأهداف و تطوير الاستراتيجيات و توزيع الموارد في ضوء التغيرات في البيئة الخارجية التي تعمل بها المنظمة ( الجامعة ) , و القدرات المتوفرة فيها جوهر ما عليه التخطيط الاستراتيجي .
مراحل التخطيط الاستراتيجي :
1- وضع الإطار العام للاستراتيجية .
2- دراسة و تحليل العوامل البيئية الخارجية المحيطة بالمنظمة ( الجامعة ) , لتحديد الفرص التي تنتجها و القيود التي تفرضها .
3- دراسة و تحليل العوامل البيئية الداخلية للمنظمة ( الجامعة ) ؛ لتحديد أوجه القوة و الضعف فيها .
4- تحديد الأهداف و وضع الاستراتيجيات البديلة و المقارنة بينها , و اختيار البديل الاستراتيجي الذي ينظم تحقيق الأهداف .
5- وضع السياسات و البرامج و الموازنات , حيث تتم ترجمة الأهداف طويلة الأجل إلى أهداف متوسطة قصيرة الأجل , و وضعها على شكل برامج زمنية .
6- تقييم الأداء الحالي في ضوء الأهداف ة الاستراتيجيات الموضوعة , و مراجعة هذه الأمور في ضوء الظروف البيئية المحيطة .
7- إعداد الترتيبات التنظيمية و الإدارية اللازمة , و تحقيق تكيّف التنظيم للتغيرات المصاحبة للقرارات الاستراتيجية .
فوائد التخطيط الاستراتيجي :
1- الاقتصاد في استخدام الموارد , حيث أنها تستخدم وفقاً للطريق المرسوم و لتحقيق الأهداف .
2- القدرة على التجاوب مع الظروف البيئية المختلفة .
3- القدرة على تحقيق الأهداف طويلة الأجل من خلال ترجمتها إلى خطط تفصيلية و برامج و موازنات قابلة للتنفيذ .
4- زيادة القدرة التنافسية للمنظمة ( الجامعة ) لأن التخطيط الاستراتيجي يركز على العوامل البيئية باستمرار و أخذ التدابير اللازمة .
5- القدرة على توفير الاحتياجات المادية و البشرية و المعلوماتية في الوقت المناسب .
6- يساعد المديرين على وضع الأولويات للتعامل مع القضايا الرئيسة التي تواجه المنظمة ( الجامعة ) .
معوقات التخطيط الاستراتيجي :
1- صعوبة الحصول على معلومات دقيقة و عدم القدرة على التنبؤ بالمستقبل بشكل دقيق , فالخطط التي لا تستند إلى التنبؤات الدقيقة ربما تفشل .
2- مقاومة التغيير , فالتخطيط الاستراتيجي يقترح أشياء جديدة , و هذا يؤدي إلى تغيير بعض العلاقات القائمة , و المعروف أن الأفراد يقاومون التغيير حفاظاً على العلاقات القديمة .
3- عدم توافرا لبيئة الثقافية الداعمة و الملزمة لعملية التخطيط الاستراتيجي , و عدم توافر نظام للحوافز و الاتصال و الرقابة و المرتبط بالأهداف الاستراتيجية .
4- الوقت و النفقة : إن القيام بعملية التخطيط الاستراتيجي مكلف نسبياً , و يتطلب وقتاً و جهداً مميزاً .
و للتغلب على هذه المعوقات يجب تهيئة المناخ المناسب لزيادة فاعلية التخطيط الاستراتيجي . و يتضمن ذلك التزام الإدارة العليا به , و تحديد الأهداف و الاستراتيجيات و السياسات بدقة و إيصالها للمديرين المعنيين , و تطبيق مبدأ المشاركة , و توفير الوضوح والواقعية و المرونة في عملية التخطيط الاستراتيجي , و توفير الهيكل التنظيمي المناسب , و أخيراً جعل التخطيط الاستراتيجي ملزماً لجميع المستويات الإدارية و الوظيفية .
التخطيط الاستراتيجي في القطاع العام :
إن التغيرات و التحولات في البيئة و منها العولمة و المعلوماتية و النقص في الموارد الطبيعية تؤثر في كلاً من القطاع العام و الخاص , غير أنه لابد من الإشارة إلى بعض الفروق الأساسية بين القطاعين العام و الخاص و هي كالتالي :
1- كبر حجم القطاع العام , و توزيع وظائف الإدارة بين السلطات الرئيسة الثلاث و هي : السلطة التنفيذية و القضائية و التشريعية .
2- نجاح و كفاءة الإدارة في القطاع العام يعتمد على استجابة المنظمة ( الجامعة) لمتطلبات المتعاملين معها من المواطنين , أما في القطاع الخاص فيعتمد ذلك على نسبة الأرباح غالباً .
3- الأهداف المناطة بالمنظمات الحكومية كثيرة و متعددة بينما تكون أهداف منظمات القطاع الخاص واضحة و محددة , و بالتالي تكون عملية التخطيط في القطاع العام أكثر صعبة و تعقيداً .
4- الوقت المخصص لمديري القطاع العام أقصر و يرتبط بالتقويم السياسي للبلد , في حين أن المديرين في القطاع الخاص يتمتعون بفترة أطول , و يكون تركيزهم منصباً على اتجاهات السوق و التطورات التقنية ,و الإبداع و الاستثمارات .
الاستراتيجية التنافسية لليابان و تطبيقها على ( الجامعة ) :
نوردها في ستة عمليات مركبة بعد المعالجة :
1- العناية بتطوير أعضاء هيئة التدريس و الإداريين و العاملين و البرامج و الأسس و الأساليب المستخدمة للحصول على الخريج الذي باستطاعته المنافسة في عصر العولمة و الاتصالات و الفضاء و المعلوماتية .
2- تقديم الخريج الملائم للقرن الحادي و العشرين الذي باستطاعته المنافسة في ظل الغرفة الكونية .
3- تطوير مهارات و إمكانيات و قدرات الخريجين عن طريق التدريب أثناء الخدمة لتحقيق الجودة و المصداقية المطلوبة .
4- زيادة الاهتمام بالأبحاث و العلوم و التقنية لمواكبة عصر المعلومات الذي نعيشه .
5- إدخال الإدارة الالكترونية و التعليم و التدريب الالكتروني لمواكبة التقدم الحضاري المتسارع .
6- الاستفادة من الوقف الإسلامي , و استخدام القروض لتحويل جزء كبير من الأبحاث و تطوير البرامج التعليمية و خدمة المجتمع و تبادل الخبرات و الاستشارات بين الجامعات السعودية و العالمية .
إطار العمل الياباني للربط بين العمليات و التطوير التكنولوجي :
1- مجتمع يقوم على المعلومات و المعرفة , يسهل جمعها و تنظيمها و تخزينها واستخدامها و استرجاعها بالكيفية التي تساعد على تحسين الأداء و الابتكار و استخدام التكنولوجيا لتطوير التعليم و المجتمع و زيادة الإنتاجية , و ذلك من خلال نظم معالجة المعلومات , و نظم مساندة اتخاذ القرارات , و نظم إدارة قواعد البيانات و غيرها من نظم المعلومات الإدارية .
2- توفير مدخل اقتصادي و إداري يقوم على تقدير الجانب الإنساني في العمل , فالتنظيم الإداري إنما هو مجموعة من الناس .
3- توفير طاقة إنتاجية مرنة تتلاءم مع المتغيرات التنافسية المتوقعة و غير المتوقعة أمام المتغيرات التكنولوجية و المبتكرات الحديثة .
4- توجيه النشاط التعليمي و التجاري و ارتباطه أساساً بالسوق , فتربط كفاءة الإدارة بمدى قدرتها على إنتاج ما يرغب فيه المستهلكون في السوق من منتجات أو خدمات بالمواصفات التي يحددها السوق و التي يجب أن تتعرف عليها الإدارة و توجه عملياتها لتحقيقها .
5- انفتاح تنظيمي يقوم على مشاركة العاملين في صنع القرارات الإدارية و الرقابة على الأداء و تدارس و اقتراح الحلول على الإدارة , و تشجيع الابتكارات , و البحث العلمي , و تنظيم التعامل مع البيئة الخارجية للجامعة من منافسين و مساهمين و ممولين
الإثنين أغسطس 19, 2013 11:48 pm من طرف Admin
» التدريب الالكتروني
الخميس ديسمبر 27, 2012 4:49 am من طرف ناصر سعيد
» مدى توافق النشاط الأكاديمي لأعضاء هيئة التدريس بجامعة صنعاء مع معايير الجودة
السبت ديسمبر 15, 2012 10:57 pm من طرف Admin
» تلخيص الكتاب القيادة الإدارية العليا في المنظمات الحكومية
الجمعة نوفمبر 02, 2012 12:42 am من طرف ناصر سعيد
» اسباب تسرب ابناء الجماعات المهمشة (( الاخدام )) من التعليم بحث نوعي((كيفي)).
الأربعاء أكتوبر 24, 2012 2:33 am من طرف ناصر سعيد
» الفساد الاداري في الجامعات اليمنية يوسفسلمان احمد الريمي
الثلاثاء أكتوبر 23, 2012 10:33 pm من طرف ناصر سعيد
» تقييم فعالية أداء عمداء الكليات في جامعة صنعاء من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس
السبت يونيو 30, 2012 5:50 am من طرف Admin
» السلوك القيادي لمديري مراكز التعليم والتدريب المهني كما يدركه المدرسون وعلاقته باتجاهاتهم نحو مهنة التدريس في اليمن .
الخميس يونيو 28, 2012 6:13 am من طرف Admin
» العوامل المؤثرة في فعالية الأداء الإداري لقيادات مكاتب التربية بمديريات محافظة صنعاء
الخميس يونيو 28, 2012 6:08 am من طرف Admin